السبت، 18 مايو 2019

صلاة الفجر . . .

صلاة الفجر 

أثابنا واثابكم الله 

الصلاة خير من النوم  . . .

اللهم

 اجعلنا واياكم من المحافظين

 على صلواتهم فى اوقاتها

 اللهم آمين

 واياكم يارب العالمين

 جزاكم الله الجنة ونعيمها

 يارب العالمين . . .

م-ن

الجمعة، 12 أبريل 2019

المسافة الرمادية . . .

"يحدُثُ أن يكون تعبُك :

في أن تظلَّ دائمًا في تلك المسافة الرمادية

بين الطمأنينة والقلق . . .

وبين رغبتك في الكلام وحكمة الصمت

وبين انكسار نفسك وصلابة ظاهرك . . . ! ! !"  

م-ن

اخي انت حر وراء السدود . . .





أخي أنت حرٌ وراء السدودأخي أنت حرٌ بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصمافماذا يضيرك كيد العبيد
أخي ستبيد جيوش الظلامو يشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقهاترى الفجر يرمقنا من بعيد
*
أخي قد أصابك سهم ذليلو غدرا رماك ذراعٌ كليل
ستُبترُ يوما فصبر جميلو لم يَدْمَ بعدُ عرينُ الأسود
أخي قد سرت من يديك الدماءأبت أن تُشلّ بقيد الإماء
سترفعُ قُربانها ... للسماءمخضبة بدماء الخلود
أخي هل تُراك سئمت الكفاحو ألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراحو يرفع راياتها من جديد
أخي هل سمعت أنين الترابتدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب
تُمَزقُ أحشاءه بالحرابو تصفعهُ و هو صلب عنيد
أخي إنني اليوم صلب المراسأدُك صخور الجبال الرواس
غدا سأشيح بفأس الخلاصرءوس الأفاعي إلى أن تبيد
أخي إن ذرفت علىّ الدموعو بللّت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموعو سيروا بها نحو مجد تليد
أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنافروْضاتُ ربي أعدت لنا
و أطيارُها رفرفت حولنافطوبى لنا في ديار الخلود
*
أخي إنني ما سئمت الكفاحو لا أنا ألقيت عنّي السلاح
و إن طوقتني جيوشُ الظلامفإني على ثقة ... بالصباح
*
و إني على ثقة من طريقيإلى الله رب السنا والشروق
فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِيفإني أمين لعهدي الوثيق
*
أخي أخذوك على إثرناوفوج على إثر فجرٍ جديد
فإن أنا مُتّ فإني شهيدو أنت ستمضي بنصر جديد
*
قد اختارنا الله في دعوتهو إنا سنمضي على سُنته
فمنا الذين قضوا نحبهمومنا الحفيظ على ذِمته
*
أخي فامض لا تلتفت للوراءطريقك قد خضبته الدماء
و لا تلتفت ههنا أو هناكو لا تتطلع لغير السماء
*
فلسنا بطير مهيض الجناحو لن نستذل .. و لن نستباح
و إني لأسمع صوت الدماءقويا ينادي الكفاحَ الكفاح
*
سأثأرُ لكن لربٍ و دينو أمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأناموإما إلى الله في الخالدين

راية التوحيد . . .


راية التوحيد شقي الغيهبا * * * وادحري الليل وشغي كوكبا

وانشري الحق بأرجاء الدنى * * * أيقضي الشرق وأحي المغربا

كم فدها الغر من أهل الثقى  * * * ما نبا السيف ولا الليث كبا

أطعموها حبة القلب ندى * * *  وسقوها أرجوانا مخضبا

قد تولوها وصانوا رسمها * * *  واقتدى الإبن جدودا والأبا

أمه تنجب فرسان الوغى * * * وهداة العالمين النجبا

كلما حامت غرابيب الورى * * *  زمجر الأبطال آساد الأبا

أسرجوا الخيل وهبو هبة * * * هبة البركان يرمى اللهبا

إنه الإسلام إنتنهض به * * * فهو والله السبيل المجتبى

مجدنا فيه وفيه عزنا * * * دونهنبقى غثاء خلبا

نصعق الأعداء صعقا باللظى * * * ونداوي بالغوالي من أبى

م-ن

سلو الأحزاب . . .

سلو الأحزاب كيف الله بالخسران أخزاها

سلوا اليرموك أو حطين كم جالت مطاياها 

سلو روما وقيصرها سلوا فرسا وكسراها . . .


سلوهم كيف صولتنا إذا إنطلقت سراياها 

سلوهم كيف غضبتنا لمولانا غضبناها . . .

سلوا بدرا وأسراها سلوا أحدا وقتلاها 

أعدنا عزة الماضى على الجلاء أقمناها

بنيناها بأسياف مخضبة ركزناها . . .

م-ن 

صباح الخير . . .

صباح الخير

لكل من حمل جمالاً بداخله

لكل مَن تهذّبت جوارحه . . .

صباح الخير 

للواثقين بالله 

لناشري السلام في هذه الحياة . . .

صباح الخير 

للنور الذي ملأ القلوب

ليُشرق في القسمات 

للأمان الذي سكن الصدور

بما جاد عليه الرحمن الرحيم اللطيف من رحمات . . .

لا أحد بامكانه أن يمنح داخلنا السلام 

كما يفعل ربنا

و لا أحد بامكانه أن يُرتب فوضى دواخلنا 

سوى خالقنا . . .

و رُبّ اضطرابٍ يأتينا من محيطنا

كان ظاهره ازعاج لنا

و حقيقته

جلاء لمزيد من جمال ملامحنا . . .

قد فعلها قبلاً حياء القلوب

فأوردت بالحُمرَة . . .  بفعله  . . . وجناتنا  

تنفسوا جمال الحياة 

بغض النظر عن قُبح بعض الأحياء . . .

و استمتعوا بأوقاتكم

مادُمتم  . . . تذكرون ربكم 

فبذكره :

يحلو اللسان

و يزداد الايمان

و يرتقي الانسان

بقلبه . . . و فكره . . . و غاياته . . . و أحلامه . . . و أهدافه

لمستوى متفرّد و متميّز من الابداع و الاحسان . . .

انسان . . .

 من لي بانسان اذا أغضبته وجهلت

كان الحلم ردّ جوابه . . .

واذا صبوت الى المُدام شربت من

أخلاقه وسكرت من آدابه . . .

وتراه يصغي للحديث بطرفه

وبقلبه ولعله أدرى به . . . ! ! !

م-ن