إن المصائب العظيمة التي أصابت الأمة
من سيطرة أعدائها وظلم حكامها
نتيجة ٌ طبيعية لسقوط دولة الخلافة
التي كانت تطبق الإسلام
وترعى شؤون المسلمين بأحكامه
وتحمي بلادهم بجيوشها . . .
ولا عز لنا إلا بعودتها من جديد
فلنعمل مع العاملين لإقامتها
لنحقق عزنا ونسترد مكانتنا
مصداقا لقوله تعالى :
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) . . .
فهذا هو فرض ربنا ووعده
وبشرى رسولنا صلى الله عليه وسلم . . .
م-ن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق